الميلاد 20 ابريل 1889
برونو آم إن، النمسا
الوفاة 30 أبريل 1945
برلين، ألمانيا
........
كان قائد حزب العمال الوطني الاشتراكي وزعيم ألمانيا النازية من الفترة 1933 إلى 1945. في الفترة المذكورة، كان يشغل منصب "مستشار ألمانيا"، ورئيس الحكومة و الدولة. كان هتلر خطيبا مفوّها و ذا جاذبية وحضور شخصي قويين. ويوصف الرجل كأحد الشخصيات الأكثر تأثيراً في القرن العشرين ويعزى له الفضل في انتشال ألمانيا من ديون الحرب العالمية الأولى وتشييد الآلة العسكرية الألمانية التي قهرت أوروبا. فقادت سياسة هتلر التوسعية العالم إلى الحرب العالمية الثانية ودمار أوروبا بعد أن أشعل فتيلها بغزو بولندا. وبسقوط العاصمة برلين في نهاية الحرب العالمية الثانية، أقدم هتلر على الانتحار وعشيقته ايفا براون في ملجأهم المحصن ببرلين بينما كانت برلين غارقة في بحر من الخراب والدمار , وقد قيل أن هتلر قد قتل خمس العالم تقريباً.
........
مذبحة اليهود على يد الزعيم النازي هتلر
إنه التاسع من نوفمبرمن سنة 1938، و هو يعتبر ذكرى عظيمة عند المسلمين و العرب حين بدات السلطات الأمانية تقوم بهدم منازل اليهود و ممتلكاتهم، و في السنة التالية ( 1939) كان قد رحل عدد كبير من اليهود إلى بولندة، واستقر أغلبيتهم في وارسو، آنذاك كان عدد اليهود 400 ألف يهودي، لكن هتلر كان وراءهم بالمرصاد، فضيّق عليهم سبل الحياة، و بانتهاء الستة اشهر الأولى من سنة 1941 كان قد مات من اليهود ما يقارب 13.000 جوعا..
إبادة هتلر لليهود من العالم، كانت منذ مجيئه إلى السلطة في سنة 1933، و بدأ بمطاردتهم من كل النواحي، و حرمانهم من العمل، و مطالبتهم كذلك بدفع الضرائب، لم يكن ذلك إلا بداية انتقام هتلر من اليهود، حيث كان يعيش في ذلك الوقت حوالي ثلثي يهود العالم في أوروبا ، كانت نية هتلر قتلهم جميعا، و عندما غزت الجيوش الألمانية روسيا في يونيو (جوان) 1941 أعد هتلر خُطَّة قتل جماعي، لكل اليهود و جمع اليهود في معسكرات خاصة على أساس وجود مهمة عسكرية، ثم أصدرت لهم الأوامر بأن يحفر كل واحد منهم قبره بنفسه، ثم اصطف اليهود ضفا واحدا بجوار قبورهم و أطْلِقَ عليهم الرصاص، و لم يكتف هتلر بهذه الطريقة في إبادة اليهود و محو آثارهم من العالم، بل أعد لهم طرق اخرى للموت، حيث اقام لهم الألمان أفرانا خاصة لحرقهم، وكان كل فرن مجهز لحرق 2000 يهودي في اليوم الواحد، إلى جانب استعمال الغاز السّام، و استمرت عملية الإبادة إلى غابة سنة 1945، لولا تدخل القوات الأمريكية و الإنجليزية التي انقذت بعضهم من معسكرات هتلر لتمكن هتلر من محو وجودهم نهائيا، كان المشهد بشعا - حسب ما ذكرته المصادر- أكوام مكدسة من الجثث و هي عارية تماما بها آ ثار التعذيب..، وقد وصل إعصاء عدد القتلى من اليهود 3.000.000 مليون يهودي من بولندا، و مليون و ربع مليون يهودي من أوروبا الغربية، زيادة على عشرات الآلاف الذين ماتوا من الجوع و المرض و الهلاك الذي لاقوه على يد القوات النازية..
إبادة هتلر لليهود كانت لها أسبابها و دوافعها القوية، غفهي كانت انتقاما شرسًا لما سبّبه اليهود من تخريب للإقتصاد الألماني و ساهموا في صوغ الإتفاقيات و المعاهدات التي عملت على تفكيك وحدة الشعب الألماني و إذلاله، كان اليهود المتسبّبين في إشعال الحرب العالمية الأولى و هذا - دأبهم- ، أما إبادة اليهود عن طريق الحرق في الأفران فهي حسب ما تذكره المصادر مجرد كذبة من أكاذيب اليهود و افتراءاتهم التاريخية المشهورة على مر الأزمان..
من جهة أخرى يذكرنا هذا التاريخ ( 09 نوفمبر 1938) بفكرة اغتصاب الأرض المقدسة و هو بيان الحكومة البريطانية حول الموقف من مسالة تقسيم فلسطين، لقد كانت اللجنة الملكية البريطانية التي ترأسها الايرل بيل قد نشرت تقريرها في شهر تموز سنة 1937 واقترحت حلا لمعضلة فلسطين بواسطة مشروع للتقسيم تنشأ بموجبه دولة عربية مستقلة وأخرى يهودية، ثم أعلنت عزمها على إسقاط اقتراح التقسيم ومحاولة إيجاد تفاهم بين العرب والصهاينة عن طريق المفاوضات المباشرة في لندن و كان اليهود سنة 1914 يملكون في فلسطين 177 ميلاً مربعاً فقط، وفي سنة 1936 أصبحوا يحتلون 545 ميلاً مربعاً. وقد أسسوا فيما بين سنتي 1919 و1933 أربعة آلاف مركز صناعي.. ورغم ذلك كانوا ما يزالون أقلية صغيرة بين السكان العرب (تبلغ مساحة فلسطين نحو عشرة آلاف ميل مربع). ولكن العرب اتخذوا موقف من يعتبر بلده يتعرض لعملية قرصنة، وأن المفاوضات ليست إلا مساومة مع لص لإعادة جزء من الأملاك المسروقة.
وعندما لم يتمكن العرب واليهود من التوصل إلى اتفاق فيما بينهم، أعلن البريطانيون عن ضرورة التفتيش بأنفسهم عن حل للمشكلة. وفي (الكتاب الأبيض) الذي صدر في 17 مايو 1939، بين البريطانيون أن تفسيراتهم السابقة لوعد بلفور تعاكس التزاماتهم نحو العرب، واقترحوا استقلال فلسطين مع حماية المصالح الأساسية للعرب واليهود على حد سواء. وتقرر السماح بهجرة 75 ألف يهودي على مدى خمس سنوات، وهجرات أخرى بموافقة العرب، لياتي بعد مؤتمر الجامعين المصريين دفاعا عن القضية الفلسطينية الذي اعتبر فلسطين جزء لا يتجزأ من الوطن العربي الأكبر ، ويؤمن بأن جهادها مشروع ومقدس . وأنه أمانة في عنق كل مصري أن ينصر المجاهدين الفلسطينيين بجميع الوسائل . ويعتبر المؤتمرون هذا ميثاقا قوميا يعاهد الله والشرق أن يؤدونه، و أن أن موقف انجلترا في فلسطين موقف عدائي واعتدائي لا يليق بأمة متمدنة ، ويذكرها أن فلسطين شقيقة مصر وأن العلاقة التي تربطها بها فوق علاقة الحلف والصداقة التي تربطها بانجلترا ، و قرر المؤتمر وجوب يهود مصر أن يتبراوا من الصهيونية، وأن يعاضدوا مواطنيهم المصريين على نصرة عرب فلسطين بجمع الإعانات وإرسال الاحتجاجات على السياسة الصهيونية والضغط على الجمعيات الصهيونية لتكف عن سياستها الغاشمة..
برونو آم إن، النمسا
الوفاة 30 أبريل 1945
برلين، ألمانيا
........
كان قائد حزب العمال الوطني الاشتراكي وزعيم ألمانيا النازية من الفترة 1933 إلى 1945. في الفترة المذكورة، كان يشغل منصب "مستشار ألمانيا"، ورئيس الحكومة و الدولة. كان هتلر خطيبا مفوّها و ذا جاذبية وحضور شخصي قويين. ويوصف الرجل كأحد الشخصيات الأكثر تأثيراً في القرن العشرين ويعزى له الفضل في انتشال ألمانيا من ديون الحرب العالمية الأولى وتشييد الآلة العسكرية الألمانية التي قهرت أوروبا. فقادت سياسة هتلر التوسعية العالم إلى الحرب العالمية الثانية ودمار أوروبا بعد أن أشعل فتيلها بغزو بولندا. وبسقوط العاصمة برلين في نهاية الحرب العالمية الثانية، أقدم هتلر على الانتحار وعشيقته ايفا براون في ملجأهم المحصن ببرلين بينما كانت برلين غارقة في بحر من الخراب والدمار , وقد قيل أن هتلر قد قتل خمس العالم تقريباً.
........
مذبحة اليهود على يد الزعيم النازي هتلر
إنه التاسع من نوفمبرمن سنة 1938، و هو يعتبر ذكرى عظيمة عند المسلمين و العرب حين بدات السلطات الأمانية تقوم بهدم منازل اليهود و ممتلكاتهم، و في السنة التالية ( 1939) كان قد رحل عدد كبير من اليهود إلى بولندة، واستقر أغلبيتهم في وارسو، آنذاك كان عدد اليهود 400 ألف يهودي، لكن هتلر كان وراءهم بالمرصاد، فضيّق عليهم سبل الحياة، و بانتهاء الستة اشهر الأولى من سنة 1941 كان قد مات من اليهود ما يقارب 13.000 جوعا..
إبادة هتلر لليهود من العالم، كانت منذ مجيئه إلى السلطة في سنة 1933، و بدأ بمطاردتهم من كل النواحي، و حرمانهم من العمل، و مطالبتهم كذلك بدفع الضرائب، لم يكن ذلك إلا بداية انتقام هتلر من اليهود، حيث كان يعيش في ذلك الوقت حوالي ثلثي يهود العالم في أوروبا ، كانت نية هتلر قتلهم جميعا، و عندما غزت الجيوش الألمانية روسيا في يونيو (جوان) 1941 أعد هتلر خُطَّة قتل جماعي، لكل اليهود و جمع اليهود في معسكرات خاصة على أساس وجود مهمة عسكرية، ثم أصدرت لهم الأوامر بأن يحفر كل واحد منهم قبره بنفسه، ثم اصطف اليهود ضفا واحدا بجوار قبورهم و أطْلِقَ عليهم الرصاص، و لم يكتف هتلر بهذه الطريقة في إبادة اليهود و محو آثارهم من العالم، بل أعد لهم طرق اخرى للموت، حيث اقام لهم الألمان أفرانا خاصة لحرقهم، وكان كل فرن مجهز لحرق 2000 يهودي في اليوم الواحد، إلى جانب استعمال الغاز السّام، و استمرت عملية الإبادة إلى غابة سنة 1945، لولا تدخل القوات الأمريكية و الإنجليزية التي انقذت بعضهم من معسكرات هتلر لتمكن هتلر من محو وجودهم نهائيا، كان المشهد بشعا - حسب ما ذكرته المصادر- أكوام مكدسة من الجثث و هي عارية تماما بها آ ثار التعذيب..، وقد وصل إعصاء عدد القتلى من اليهود 3.000.000 مليون يهودي من بولندا، و مليون و ربع مليون يهودي من أوروبا الغربية، زيادة على عشرات الآلاف الذين ماتوا من الجوع و المرض و الهلاك الذي لاقوه على يد القوات النازية..
إبادة هتلر لليهود كانت لها أسبابها و دوافعها القوية، غفهي كانت انتقاما شرسًا لما سبّبه اليهود من تخريب للإقتصاد الألماني و ساهموا في صوغ الإتفاقيات و المعاهدات التي عملت على تفكيك وحدة الشعب الألماني و إذلاله، كان اليهود المتسبّبين في إشعال الحرب العالمية الأولى و هذا - دأبهم- ، أما إبادة اليهود عن طريق الحرق في الأفران فهي حسب ما تذكره المصادر مجرد كذبة من أكاذيب اليهود و افتراءاتهم التاريخية المشهورة على مر الأزمان..
من جهة أخرى يذكرنا هذا التاريخ ( 09 نوفمبر 1938) بفكرة اغتصاب الأرض المقدسة و هو بيان الحكومة البريطانية حول الموقف من مسالة تقسيم فلسطين، لقد كانت اللجنة الملكية البريطانية التي ترأسها الايرل بيل قد نشرت تقريرها في شهر تموز سنة 1937 واقترحت حلا لمعضلة فلسطين بواسطة مشروع للتقسيم تنشأ بموجبه دولة عربية مستقلة وأخرى يهودية، ثم أعلنت عزمها على إسقاط اقتراح التقسيم ومحاولة إيجاد تفاهم بين العرب والصهاينة عن طريق المفاوضات المباشرة في لندن و كان اليهود سنة 1914 يملكون في فلسطين 177 ميلاً مربعاً فقط، وفي سنة 1936 أصبحوا يحتلون 545 ميلاً مربعاً. وقد أسسوا فيما بين سنتي 1919 و1933 أربعة آلاف مركز صناعي.. ورغم ذلك كانوا ما يزالون أقلية صغيرة بين السكان العرب (تبلغ مساحة فلسطين نحو عشرة آلاف ميل مربع). ولكن العرب اتخذوا موقف من يعتبر بلده يتعرض لعملية قرصنة، وأن المفاوضات ليست إلا مساومة مع لص لإعادة جزء من الأملاك المسروقة.
وعندما لم يتمكن العرب واليهود من التوصل إلى اتفاق فيما بينهم، أعلن البريطانيون عن ضرورة التفتيش بأنفسهم عن حل للمشكلة. وفي (الكتاب الأبيض) الذي صدر في 17 مايو 1939، بين البريطانيون أن تفسيراتهم السابقة لوعد بلفور تعاكس التزاماتهم نحو العرب، واقترحوا استقلال فلسطين مع حماية المصالح الأساسية للعرب واليهود على حد سواء. وتقرر السماح بهجرة 75 ألف يهودي على مدى خمس سنوات، وهجرات أخرى بموافقة العرب، لياتي بعد مؤتمر الجامعين المصريين دفاعا عن القضية الفلسطينية الذي اعتبر فلسطين جزء لا يتجزأ من الوطن العربي الأكبر ، ويؤمن بأن جهادها مشروع ومقدس . وأنه أمانة في عنق كل مصري أن ينصر المجاهدين الفلسطينيين بجميع الوسائل . ويعتبر المؤتمرون هذا ميثاقا قوميا يعاهد الله والشرق أن يؤدونه، و أن أن موقف انجلترا في فلسطين موقف عدائي واعتدائي لا يليق بأمة متمدنة ، ويذكرها أن فلسطين شقيقة مصر وأن العلاقة التي تربطها بها فوق علاقة الحلف والصداقة التي تربطها بانجلترا ، و قرر المؤتمر وجوب يهود مصر أن يتبراوا من الصهيونية، وأن يعاضدوا مواطنيهم المصريين على نصرة عرب فلسطين بجمع الإعانات وإرسال الاحتجاجات على السياسة الصهيونية والضغط على الجمعيات الصهيونية لتكف عن سياستها الغاشمة..