منتديات همس الجراح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات همس الجراح


    مغارة جعيتافي لبنان

    دبدوب العسل
    دبدوب العسل
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 21
    تاريخ التسجيل : 18/02/2011

    مغارة جعيتافي لبنان Empty مغارة جعيتافي لبنان

    مُساهمة  دبدوب العسل الإثنين أبريل 04, 2011 5:14 am


    مغارة جعيتافي لبنان Image00001مغارة جعيتافي لبنان Image00002



    تقع مغارة
    جعيتا في وادي نهر الكلب على بعد نحو 20 كلم شمال بيروت



    يعتبر
    اللبنانيون مغارة جعيتا جوهرة (لؤلؤة) السياحة اللبنانية،



    فهي تشكل محطة هامة لجذب السياح على مدار
    السنة.



    وهي من اروع التحف الطبيعية في الشرق


    وهي عبارة
    عن تجاويف وشعاب ضيقة،



    وردهات
    وهياكل وقاعات نحتتها الطبيعة،



    وتسربت
    اليها المياه الكلسية من مرتفعات جبال لبنان



    لتشكل مع
    مرور الزمن عالماً من القباب والمنحوتات



    والأشكال
    والتكوينات العجيبة التي يعجز اللسان عن وصفها.



    تتكون
    مغارة جعيتا

    من
    طبقتين،



    الطبقة أو
    المغارة العليا (الجافة) والمغارةالسفلى (المائية)



    مغارة جعيتافي لبنان Image00003مغارة جعيتافي لبنان Image00004




    المغارة العليا الجافة



    افتتحت المغارة العليا في يناير 1969، بعد أن تم
    اكتشافها عام 1958
    وتأهيلها للزيارة على يد المهندس والفنان والنحات اللبناني غسان كلينك
    وتتميز هذه الطبقة من المغارة بأنها تمنح زوارها متعة السير على الاقدام
    على مسافة 750 مترا من طولها الذي يصل الى 2200 متر
    بعد عبور نفق يبلغ طوله حوالي 120 متر
    ليطل في الممرات بعد ذلك على الأقبية العظيمة الارتفاع
    والموزعة فيها الأغوار بالاضافة إلى الصواعد والهوابط
    والاعمدة الكلسية وما إليها من اشكال مبهرة



    مغارة جعيتافي لبنان Image00005



    مغارة جعيتافي لبنان Image00006



    مغارة جعيتافي لبنان Image00007



    مغارة جعيتافي لبنان Image00008



    مغارة جعيتافي لبنان Image00009



    مغارة جعيتافي لبنان Image00010



    مغارة جعيتافي لبنان Image00011



    المغارة السفلى المائية



    مغارة جعيتافي لبنان Image00012



    مغارة جعيتافي لبنان Image00013



    مغارة جعيتافي لبنان Image00014



    مغارة جعيتافي لبنان Image00015



    المغارة
    السفلى
    (المائية) التي يعود اكتشافها الى

    عام
    1836م



    للمبشر
    الاميركي وليام طومسون،



    ويحكى
    أنه بعدما توغّل في داخلها حوالي 50 متراً



    وبعد
    ان اطلق النار من بندقية الصيد التي كان يحملها،



    وادرك
    من خلال الصدى الذي احدثه صوت العيار الناري،



    ان
    للمغارة امتداداً جوفياً الذي يصل الى 6200 متر على جانب كبير من الاهمية.





    الرواد الأوائل



    وبعد
    مضي بضع سنوات على تلك الحادثة،



    قرر
    اثنان من مهندسي شركة اشغال مياه بيروت،



    وهما
    «و. ج. ماكسويل» و«هـ. ج. هاكسلي»،



    واثنان
    من اصدقائهما، ومن بينهما القس «دانيال بلس»



    مدير
    الكلية الانجيلية السورية آنذاك،



    وهي
    التي اصبحت في ما بعد الجامعة الأميركية في بيروت،



    فقام
    الفريق برحلتين استكشافيتين داخل المغارة



    وتوغل فيها حتى مسافة نحو 800 متر عام 1873،


    1060
    مترا في العام التالي.



    سمى
    اعضاء الفريق احد الصواعد العملاقة،



    وقد توالى على اكتشافها عبر التاريخ رواد أجانب
    ومغامرون لبنانيون



    ويقع
    على بعد نحو 625 مترا من مدخل المغارة



    «عمود
    ماكسويل» على اسم رئيس الفريق.



    وفي
    موضع يقع على بعد نحو 200 متر من الاول،



    اطلقوا
    عليه اسم «مجمع الآلهة»،



    من
    دونوا اسماءهم وتاريخ استكشافهم على صحيفة من الورق




    وجعلوها في قنينة ووضعوا القنينة على رأس صاعد آخر.



    ومع
    مرور الزمن كست المياه القنينة بقشرة كلسية



    فاحكمت
    ختمها الى الابد وجعلتها جزءاً من الصاعد،



    وهي لا
    تزال في موضعها حتى اليوم.



    وتوالت
    الرحلات الاستكشافية داخل المغارة



    ابتداء
    من عام 1892 بهدف التعرف على شبكة الانفاق الجوفية



    التي
    تتألف منها بشكل افضل وأدق



    بحيث
    بلغ طول الانفاق التي امكن استكشافها



    حتى
    عام 1940 ما يناهز 1750 مترا.



    وكان
    جميع الذين قاموا بهذه الاستكشافات في ذلك الوقت



    من
    الجنسيات الانجليزية والأميركية والفرنسية.





    المستكشفون اللبنانيون



    غير ان
    مراحل استكشاف مغارة جعيتا شهدت تحولاً جذرياً



    ابتداء
    من اربعينات القرن العشرين وحتى اليوم.



    فقد
    انتقلت الشعلة الى اجيال من المستكشفين اللبنانيين،



    ولا
    سيما اعضاء «النادي اللبناني للتنقيب عن المغاور»



    الذي
    اسسه عام 1951 المنقب اللبناني الاول ليونيل غرة.



    وقد
    قام المنقبون اللبنانيون منذ ذلك الحين،



    ومن
    خلال جمعياتهم المختلفة،



    بدراسة
    الموقع دراسة تميزت بالانتظام والدقة والمنهجية،



    واخذ
    عمق المغارتين المستكشفتين يزداد يوماً بعد يوم



    حتى
    بات طول الدهاليز المكثفة حالياً يصل الى حدود التسعة كيلومترات.



    ويتدفق من المغارة السفلى نهر جوفي يشكل الجزء
    المغمور



    من منابع نهر الكلب
    وهو النبع الذي يُغذي بيروت بمياه الشرب.



    وتتم
    زيارة المغارة السفلى بواسطة
    قوارب صغيرة



    تنقل الزائر عبر
    مسطح مائي متعرج يقطع سكونه هدير المياه الجوفية



    وتحيط به اعمدة من
    الصواعد والنوازل التي نحتت فيها الطبيعة



    على مدى ملايين
    السنين
    الى مسافة 500 متر تقريبا من
    اصل 6200 متر



    كما انها تقفل امام الزائرين عند ارتفاع منسوب
    المياه في فصل الشتاء
    .


    ويقف على مدخل
    المغارة (حارس الزمن)



    وهو اضخم منحوتة
    بارتفاع 6 امتار و60 سنتم وبوزن 75 طناً.



    وتبقى درجة الحرارة داخل المغارتين على مدار السنة
    ثابتة



    16 درجة مئوية في المغارة السفلى و22 درجة في
    العليا
    .


    يذكر انه أعيد افتتاح المغارة في تموز (يوليو)
    1995م



    بعد 20 عاما على الاقفال القسري نتيجة الحرب
    الاهلية (1975 ـ 1990).



    ووقعت وزارة السياحة اللبنانية عقدا بعد ذلك
    مدته 27 عاما



    مضى منها 13 عاما مع الشركة المستثمرة ماباس
    لاعادة تأهيل مغارة جعيتا.




    الزوار والبيئة

    وتأتي المحافظة على بيئة المغارة ومحيطها على رأس اهتمامات ادارة المرفق



    لتبقى صخور المغارة سليمة وخالية من اي شوائب،


    لأن هذه البيئة الطبيعية حساسة جداً،


    واي خلل يمكن ان يسبب ضرراً للصخور الكلسية،


    وتخسر جمالها ويمكن ان يؤدي الى تغيير في
    الوانها،



    لذلك تم فرض قواعد صارمة من اجل المحافظة على
    جمالها



    عبر استعمال نظام اضاءة غير مؤذ،


    ومنع ادخال مأكولات او مشروبات وحتى التقاط صور
    تذكارية



    خوفاً من ان ينمو على طبقة الصخور الكلسية
    «طحالب»



    او «خز» يدخل في مسامها الناعمة ويغير لونها.


    عدد السياح في لبنان البالغ عددهم العام الماضي نحو
    مليون و300 الف



    حسب احصائيات وزارة السياحة اللبنانية.

    وذكر مدير الشركة المستثمرة لمغارة جعيتا نبيل حداد



    ان عدد زوار المغارة لعام 2004 بلغ 361 الفا و968
    شخصا



    اي بزيادة 30 في المئة عن العام 2003 الذي بلغ عدد
    الزوار فيه 275 الف و440.

    ويعمل في المغارة فريق مؤلف من 150 موظفاً في الصيف،



    وينخفض هذا العدد الى 75 موظفاً في الشتاء.




    تسهيلات وإرشادات



    ـ في فصل الصيف،
    تفتح مغارتا جعيتا أبوابهما للزائرين في المواعيد التالية:



    ـ من الثلاثاء حتى
    الخميس: من التاسعة صباحاً حتى السادسة بعد الظهر.



    ـ من الجمعة حتى
    الأحد: من التاسعة صباحاً، حتى السابعة مساء.



    وتقفلان الاثنين من
    كل أسبوع إذا لم يكن يصادف الاثنين عيداً رسمياً.
    ـ تستغرق الزيارة ما يزيد على ساعتين من الوقت.
    ـ تقفل المغارة السفلى (المائية) أمام الزائرين فقط عند ارتفاع منسوب المياه في
    الشتاء.
    ـ تتم زيارة المغارة السفلى بواسطة القارب. أما المغارة العليا فسيراً على الأقدام.
    ـ جرى تأهيل موقع جعيتا بشكل يسهل وصول الزائر الى المغارتين.



    اما بواسطة التلفريك
    او بواسطة القطار.
    ـ جُهز الموقع كذلك بقاعة الصوت والضوء



    مكيفة ومعدة لعرض
    صور وثائقية حول المغارة.



    تعرض كل يوم بين
    الساعة 9 صباحاً و7 مساء



    وبلغات عدة ويستغرق
    عرضها مدة 23 دقيقة.



    ويجدر بالزائر ان
    يسعى الى التوفيق بين وقت الزيارة



    والوقت الذي يجري
    فيه عرض الصور باللغة التي تناسبه.
    ـ تباع بطاقات الدخول على مدخل مرفق جعيتا



    وتمكن الزائر من
    دخول المغارتين وصعود مقصورة التلفريك والقطار.



    كما تمكنه من مشاهدة
    الفيلم الوثائقي.
    ـ ينبغي الاحتفاظ بهذه البطاقة حتى الخروج من الموقع.
    ـ التصوير الفوتوغرافي ممنوع منعاً باتاً داخل المغائر وفي صالة العرض.
    .

    المغارة تستقطب زواراً من دول عربية واجنبية.



    علما بأن جولة زائر
    المغارة تبدأ بقطع تذكرة بـ 18 الف ليرة لبنانية للكبير اي 12 $



    و10 آلاف ل.ل.
    للصغير اي 7 $



    تشمل التلفريك وصالة
    السينما،والقطار.



    يستقل التلفريك الى
    المغارة العليا،



    بعدها ينتقل بواسطة
    قطار الى المغارة السفلى،



    ويتوقف عند القرية
    النموذجية التي صممت على شكل قرية لبنانية



    غلب على بيوتها طابع
    القرميد،



    كما يتوقف لمشاهدة
    22 صنفاً من الحيوانات الاليفة



    التي وضعت داخل
    اقفاص في حديقة مخصصة لهم.



    كما توجد عدة متاجر
    تباع فيها حرفيات من التراث اللبناني



    بالاضافة الى ثلاثة
    مطاعم، واستراحات



    وتبلغ كلفة وجبة
    الغداء للشخص الوحد نحو 10 دولارات.



    كما تحرص ادارة
    المغارة على اقامة نشاطات ثقافية متنوعة بين الرسم والشعر والموسيقى.




    وكانت جعيتا قد مكنت لبنان من الفوز بجائزة “القمة السياحية” للعام
    2002




    حيث تم اختيارها من بين 27 مشروعا عالميا.




    الحديث يتزايد عن ترشيح هذه المغارة التي صنعتها الطبيعة




    للدخول في القائمة المقبلة لعجائب الدنيا السبعة



    مغارة جعيتافي لبنان Image00016



    مغارة جعيتافي لبنان Image00017



    مغارة جعيتافي لبنان Image00018



    مغارة جعيتافي لبنان Image00019



    مغارة جعيتافي لبنان Image00020



    مغارة جعيتافي لبنان Image00021مغارة جعيتافي لبنان Image00022



    مغارة جعيتافي لبنان Image00023مغارة جعيتافي لبنان Image00024



    مغارة جعيتافي لبنان Image00025



    مغارة جعيتافي لبنان Image00026



    مغارة جعيتافي لبنان Image00027



    مغارة جعيتافي لبنان Image00028



    مغارة جعيتافي لبنان Image00029



    مغارة جعيتافي لبنان Image00030



    مغارة جعيتافي لبنان Image00031









    تم الاستعانة بموقع ويكبيديا وبعض المواقع اللبنانية



    التقطت المناظر الخارجية لجعيتا
    بالعدسة الخاصة للزميلة نسرين الخياط

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 1:59 am